فرقة الفنون الشعبية تشارك في مهرجان ربيع الثقافة في البحرين وتفتتح ملتقى حكايا بالأردن


البيرة - عادت فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية إلى ارض الوطن، بعد جولة فنية في كل من البحرين والأردن شاركت خلالها في فعاليات مهرجان ربيع الثقافة في المنامة و ملتقى حكايا في عمان.

وقد اختيرت فرقة الفنون الشعبية لتمثل فلسطين في مهرجان ربيع الثقافة البحريني الذي أعلن منظموه أنه يكتسي حلة جديدة هذا العام لكونه يحتفي بالقدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 .
وقدمت «الفنون عرضين راقصين الأول بعنوان للحرية نرقص والثاني رسالة إلى المستوحى من لوحات الشهيد ناجي العلي حضرتهما الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة والإعلام وسفير فلسطين في المنامة أحمد رمضان ووفود رسمية عربية وبحرينية وجمهور غفير من العرب والفلسطينيين في البحرين.
و أشادت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بأداء الفرقة، فيما قدمت لها الفرقة هدية تقديرية على اهتمامها الكبير في إنجاح هذا المهرجان الرفيع وايلاء القدس الاهتمام الفائق في فعالياته بصفتها عاصمة للثقافة العربية.
ويذكر انه كان من بين الحضور للعرض الثاني" رسالة إلى".. خالد العلي ابن المبدع الشهيد ناجي العلي الذي أثنى بحرارة على هذا العمل واعتبره تجسيدا رائعا ومتميزا لما حرص الراحل على التعبير عنه من خلال رسوماته، وأبدى استعداده الكبير للتعاون مع فرقة الفنون وتزويدها بأي مادة أصلية تخص والده.

وفي الأردن قدمت الفنون الشعبية عرض "رسالة إلى" في افتتاح )ملتقى حكايا الثاني( الذي يأتي ضمن ورشة عمل نظمتها الأونيسكو والملتقى التربوي العربي تهدف الى تشجيع القراءة. ونظّمهمسرح البلد و معهد الدراما السويدي والمركز العربي للتدريب المسرحي و المركز الثقافي الفرنسي بدعم من أمانة عمّان الكبرى » في إطار احتفالاتها بمئوية عمان.
وقد عبرت الجماهير التي حضرت العرضين عن فيض من الحنين الممزوج بالتفاعل مع المستوى الفني الرفيع في التصميم والأداء. وامتدح الموسيقي الأردني طارق الناصر الرؤية الفنية للفرقة في التصميم خصوصا الرقصات ذات الطابع الفلكلوري التي قام بإعادة التوزيع الموسيقي لأكثرها في إصدار خاص حمل اسم زريف معبراً عن إعجابه الشديد بهذه البراعة في إضفاء المعاصرة على لوحات فولكلورية.
وتخلل افتتاح ملتقى حكايا إطلاق فيلم وكتاب حجر صقلته المياه مقتبس من مقطع لقصيدة لاعب النرد للراحل محمود درويش: )من أنا لأقول لكم ما أقول لكم ولم أكن حجراً صقلته المياه فأصبح وجهاً.